الشِّعْرُ عِنْدي مَوْئلٌ أَسْتريحُ تَحْتَ ظِلالِه، وأُطْلِق العَنانَ لخَيالي لأَنْظمَ فيه ما يمرُّ بِي في مُجْرياتِ الحياة، بحُلْوِها ومُرِّها؛ فأُوثِّق به لحظاتٍ وأَوْقاتًا أَعْيشُها وأَخوضُ غِمارَها. وكثيرًا ما كَتبتُ عن ذلك شِعْرًا أَشْرح فيه ما أَجِدُه في هذا اللَّوْنِ الأدبِيِّ البديع، فقلتُ ذاتَ مرَّة:
لـم أُفَكِّرْ فيما سَلفَ من الأيَّام أَنْ أَنْشرَ ما أَنْظمُه من شِعْر؛ ولكنَّه كَثُرَ عِنْدي، فتَخيَّرتُ مِنْه ما وَجْدتُه مناسِبًا لأَتشارَكه مع الآخرين، فكانَتْ هذه الـمجْموعةُ الشعريَّة الأُولى التي أَنْشرها مَكْتوبةً بين دَفَّتي كِتاب أَسْميته "أَبْلغُ من الصَّمْت". وآملُ أن تُضيفَ شِيئًا إلى عالـم الشِّعْر والأَدب، وفَضَاء العربيَّة، لغة العِلْم والمعرفَة.
قراءة و تحميل كتاب ثورة المعتزل دراسة فى أدب توفيق الحكيم PDF مجانا