يؤكد فى هذا الكتاب على أن دين الإسلام دين مرن، ومصلح فى ذاته، وأنه دين التزام وتطور. وبيّن أن مبدأ التوحيد جاء فى الأصل ليصلح من حال البشر، ولينقلهم من الوثنية والجهل إلى الوحدانية، والتفكر، والتدبر؛ لتحقيق المساواة بين البشر جميعًا دون استثناء. وركز على أن الإسلام لا يدعو إلى إكراه غير المسلم على الدخول فيه، وأن الدعوة تجوز من خلال مخاطبة الفكر والعقل، والهدف من الدعوة هو تحقيق مصلحة البشر.
يناقش كتاب «حركة الإصلاح في التراث الإسلامي»، لمؤلفه شارل سان برو، الذي نقله إلى اللغة العربية، الدكتور أسامة نبيل، قضية كون الإسلام دين التزام وتطور، وأن التوحيد جاء لينقل البشر إلى مرتبة أسمى وأعلى، وليس العكس، وأن ما يفعله مدعو الإسلام، يصب في إطار الأفكار السائدة، التي يصنعها أعداؤه، مستهزئين بالإسلام والمسلمين.
ويؤكد مترجم الكتاب، أنه سيضيف جديداً إلى القارئ العربي، ليس فقط بغرض الاطلاع على آخر ما كتبه الغرب عن الثقافة الإسلامية، والعالم الإسلامي، بل للتعرف إلى وجهة نظر الآخر المتعددة عن الإسلام والمسلمين، فهو يرى أنه عندما يقوم مفكر كبير ورجل قانون وأستاذ جامعة، مثل: شارل سان برو، بتصحيح كثير من المفاهيم الإسلامية عند الغرب، سيكون حديثه مقبولاً لدى الغرب، ذلك لأنه يمثل ثقافتهم، ولأنه حاول أن يكون موضوعياً وعادلاً.
يسعى المؤلف، على مدار صفحات الكتاب، إلى تبيان وتوضيح حيثية، وكيفية كون الاجتهادات المغلوطة، التي يقدمها بعض من يحسبون على علماء المسلمين، تؤثر سلباً في صورة الإسلام في الغرب. ويؤكد المؤلف في هذا السياق، أن السلفية الصحيحة لا تعني الركود، والجمود الفكري، بل التمسك بالأصول والمبادئ الرئيسة للإسلام وسماحته.
يعلن المؤلف، وبمنتهى الصراحة، ضمن إطار نقاشاته المعمقة في الكتاب، عن الخطأ الجسيم الذي وقع فيه الفكر الأوروبي، بشأن ربط تراجع المجتمعات الإسلامية بجمود الإسلام. ويتعجب سان برو، بسخرية، من الموقف الغربي من الإسلام، والمبني على أسس وتفسيرات سطحية. ومن ثم نجد أنه تبنى قضية كبيرة ومهمة، ألا وهي أن الدين الإسلامي دين تطور وإصلاح، ونظراً لأن الإسلام دين ودنيا، فهو يهتم ليس فقط بالعبادات، لكن أيضاً بالمعاملات. ويؤكد في الصدد، أن ربط تخلف المجتمعات الإسلامية في الفكر الغربي بجمود الإسلام، خطأ جسيم، ووهم كبير، وقع فيهما معظم مفكري الغرب، ما أثر في صورة الإسلام لدى العامة في الغرب.
كما يُقدّم المؤلف تعريفاً دقيقاً لمعنى الإصلاح وعلاقته بالفكر السلفي، ثم يتحدث باستفاضة عن الحركة الإصلاحية في التاريخ الإسلامي، منذ بداية تأسيس الدولة العثمانية، وحتى العصر الحديث. ويتطرق المؤلف إلى موضوع الإسلام وتحديات العصر والعالم الغربي، كما يُكرّس مساحة كبيرة لتاريخ الجماعات الإسلامية.
يؤكد فى هذا الكتاب على أن دين الإسلام دين مرن، ومصلح فى ذاته، وأنه دين التزام وتطور. وبيّن أن مبدأ التوحيد جاء فى الأصل ليصلح من حال البشر، ولينقلهم من الوثنية والجهل إلى الوحدانية، والتفكر، والتدبر؛ لتحقيق المساواة بين البشر جميعًا دون استثناء. وركز على أن الإسلام لا يدعو إلى إكراه غير المسلم على الدخول فيه، وأن الدعوة تجوز من خلال مخاطبة الفكر والعقل، والهدف من الدعوة هو تحقيق مصلحة البشر.
يناقش كتاب «حركة الإصلاح في التراث الإسلامي»، لمؤلفه شارل سان برو، الذي نقله إلى اللغة العربية، الدكتور أسامة نبيل، قضية كون الإسلام دين التزام وتطور، وأن التوحيد جاء لينقل البشر إلى مرتبة أسمى وأعلى، وليس العكس، وأن ما يفعله مدعو الإسلام، يصب في إطار الأفكار السائدة، التي يصنعها أعداؤه، مستهزئين بالإسلام والمسلمين.
ويؤكد مترجم الكتاب، أنه سيضيف جديداً إلى القارئ العربي، ليس فقط بغرض الاطلاع على آخر ما كتبه الغرب عن الثقافة الإسلامية، والعالم الإسلامي، بل للتعرف إلى وجهة نظر الآخر المتعددة عن الإسلام والمسلمين، فهو يرى أنه عندما يقوم مفكر كبير ورجل قانون وأستاذ جامعة، مثل: شارل سان برو، بتصحيح كثير من المفاهيم الإسلامية عند الغرب، سيكون حديثه مقبولاً لدى الغرب، ذلك لأنه يمثل ثقافتهم، ولأنه حاول أن يكون موضوعياً وعادلاً.
يسعى المؤلف، على مدار صفحات الكتاب، إلى تبيان وتوضيح حيثية، وكيفية كون الاجتهادات المغلوطة، التي يقدمها بعض من يحسبون على علماء المسلمين، تؤثر سلباً في صورة الإسلام في الغرب. ويؤكد المؤلف في هذا السياق، أن السلفية الصحيحة لا تعني الركود، والجمود الفكري، بل التمسك بالأصول والمبادئ الرئيسة للإسلام وسماحته.
يعلن المؤلف، وبمنتهى الصراحة، ضمن إطار نقاشاته المعمقة في الكتاب، عن الخطأ الجسيم الذي وقع فيه الفكر الأوروبي، بشأن ربط تراجع المجتمعات الإسلامية بجمود الإسلام. ويتعجب سان برو، بسخرية، من الموقف الغربي من الإسلام، والمبني على أسس وتفسيرات سطحية. ومن ثم نجد أنه تبنى قضية كبيرة ومهمة، ألا وهي أن الدين الإسلامي دين تطور وإصلاح، ونظراً لأن الإسلام دين ودنيا، فهو يهتم ليس فقط بالعبادات، لكن أيضاً بالمعاملات. ويؤكد في الصدد، أن ربط تخلف المجتمعات الإسلامية في الفكر الغربي بجمود الإسلام، خطأ جسيم، ووهم كبير، وقع فيهما معظم مفكري الغرب، ما أثر في صورة الإسلام لدى العامة في الغرب.
كما يُقدّم المؤلف تعريفاً دقيقاً لمعنى الإصلاح وعلاقته بالفكر السلفي، ثم يتحدث باستفاضة عن الحركة الإصلاحية في التاريخ الإسلامي، منذ بداية تأسيس الدولة العثمانية، وحتى العصر الحديث. ويتطرق المؤلف إلى موضوع الإسلام وتحديات العصر والعالم الغربي، كما يُكرّس مساحة كبيرة لتاريخ الجماعات الإسلامية.
قراءة و تحميل كتاب الآريوسية في مصر البيزنطية خلال القرنين الرابع والخامس الميلاديين لـ د عبد الباقي السيد عبد الهادي PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب أغسطينوس مع مقدمات في العقيدة المسيحية والفلسفة الوسيطية PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب تاريخ الفكر الفلسفى الجزء الثانى أرسطو والمدارس المتأخرة PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب التعليم العربي الإسلامي في إفريقيا PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب أفلوطين بين الديانات الشرقية وفلسفة اليونان PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الحوثيون ومستقبلهم العسكري والسياسي والتربوي PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الرواية الإسلامية المعاصرة دراسة تطبيقية PDF مجانا