❞ كتاب المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها ❝  ⏤ عواد بن عبد الله المعتق

❞ كتاب المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها ❝ ⏤ عواد بن عبد الله المعتق

الْمُعْتَزِلَةُ (والمفرد: مُعْتَزِلِيّ) هي فرقةٌ كلاميّةٌ ظهرت في أواخر العصر الأموي (بداية القرن الثاني الهجري) في البصرة وازدهرت في العصر العباسي.

لعبت المعتزلة دوراً رئيساً على المستوى الديني والسياسي. غلبت على المعتزلة النزعةُ العقلية فاعتمدوا على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بالفكر قبل السمع، ورفضوا الأحاديث التي لا يقرها العقل حسب وصفهم، وقالوا بوجوب معرفة الله بالعقل ولو لم يرد شرعٌ بذلك. وأنه إذا تعارض النص مع العقل قدموا العقل لأنه أصل النص، ولا يتقدم الفرع على الأصل.

والحسن والقبح يجب معرفتهما بالعقل، فالعقل بذلك موجبٌ، وآمرٌ وناهٍ. ينقدُهم معارضوهم أنهم غالوا في استخدام العقل وجعلوه حاكماً على النص، وبذلك اختلفوا عن السلفية الذين استخدموا العقل وسيلة لفهم النص وليس حاكماً.

من أشهر المعتزلة واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، وإبراهيم النظام، وهشام بن عمرو الفوطي، والزمخشري صاحب تفسير الكشاف، والجاحظ، والخليفة المأمون، والقاضي عبد الجبار. كان للمتعزلة تأكيدٌ على موضوع التوحيد. وبقي القليل من آثار المعتزلة لقرون ولم يعرف عنه سوى من كتابات آخرين أشاروا إليهم عبوراً أو عارضوهم.

إلى أن اكتشفت البعثة المصرية في اليمن أهم كتاب في مذهب الاعتزال وهو "المغني في أبواب التوحيد والعدل" للقاضي عبد الجبار وله أيضاً كتاب شرح الأصول الخمسة.

وصلت الحركة إلى ذروتها السياسية خلال الخلافة العباسية خلال محنة خلق القرآن، وهي فترة الاضطهاد الديني التي أسسها الخليفة العباسي المأمون حيث عاقب علماء الدين، أو سجنوا أو حتى القتل ما لم يمتثلوا لعقيدة المعتزلة. واستمرت هذه السياسة في عهد المعتصم والواثق.

يُعتقد أن أول ظهور للمعتزلة كان في البصرة في العراق، ثم انتشرت أفكارهم في مختلف مناطق الدولة الإسلامية كخراسان وترمذ واليمن والجزيرة العربية والكوفة وأرمينيا إضافة إلى بغداد. اختلف المؤرخون في بواعث ظهور مذهب المعتزلة واتجهت رؤية العلماء إلى سببين رئيسيين: سبب ديني وسبب سياسي.

يشير المؤرخون إلى أن الاعتزال حدث بسبب اختلاف في بعض الأحكام الدينية كالحكم على مرتكب الكبيرة. كما أن السبب الرئيسي فيه هو توسع الدولة العباسية في الفتوحات الإسلامية، وبدأت خلال هذا التوسع تتسرب أفكار فلسفية يونانية. عند نهاية القرن الأول كان قد توسع ودخلت أمم عديدة وشعوب كثيرة في الإسلام ودخلت معها ثقافات مختلفة ودخلت الفلسفة..

تُمثّل الأصول الخمسة الخط العام لفكر المعتزلة. وهم قد اتفقوا عليها، ولا يعني هذا انعدام الخلاف بينهم، فلقد كان هناك بعض الخلافيات في الفروع التي بُنيت على تلك الأصول، لكن هذه الأصول الخمسة تمثل الأساس العام لفكر المعتزلة، وهذه الأصول لم تتكون دفعة واحدة، بل مرت بمراحل نشأة المعتزلة وتطورها، وأولها من الناحية التاريخية هو أصل المنزلة بين المنزلتين. الأصول الخمسة للمعتزلة هي:

1. التوحيد: ويعنون به إثبات وحدانيةِ الله ونفي المثل عنه، وقالوا أن صفاته هي عين ذاته فهو عالم بذاته قادر بذاته... لا بصفات زائدة عن الذات، وقد درج مخالفوهم على تفسير ذلك بأنهم ينفون الصفات عن الله.

2. العدل: ويعنون به قياس أحكام الله على ما يقتضيه العقل والحكمة، وبناء على ذلك نفوا أموراً وأوجبوا أخرى، فنفوا أن يكون الله خالقاً لأفعال عباده، وقالوا: إن العباد هم الخالقون لأفعال أنفسهم إن خيراً وإن شراً، قال أبو محمد بن حزم: "قالت المعتزلة: بأسرها حاشا ضرار بن عبد الله الغطفاني الكوفي ومن وافقه كحفص الفرد وكلثوم وأصحابه إن جميع أفعال العباد من حركاتهم وسكونهم في أقوالهم وأفعالهم وعقودهم لم يخلقها الله عز وجل".

وأوجبوا على الخالق الله فعل الأصلح لعباده، قال الشهرستاني: "اتفقوا -أي المعتزلة- على أن الله لا يفعل إلا الصلاح والخير، ويجب من حيث الحكمة رعاية مصالح العباد، وأما الأصلح واللطف ففي وجوبه عندهم خلاف وسموا هذا النمط عدلاً"، وقالوا أيضاً: بأن العقل مستقل بالتحسين والتقبيح، فما حسنه العقل كان حسناً، وما قبحه كان قبيحاً، وأوجبوا الثواب على فعل ما استحسنه العقل، والعقاب على فعل ما استقبحه.

3. المنزلة بين المنزلتين: وهذا الأصل يوضح حكم الفاسق في الدنيا عند المعتزلة، وهي المسألة التي اختلف فيها واصل بن عطاء مع الحسن البصري، إذ يعتقد المعتزلة أن الفاسق في الدنيا لا يسمى مؤمناً بوجه من الوجوه، ولا يسمى كافراً، بل هو في منزلة بين هاتين المنزلتين، فإن تاب رجع إلى إيمانه، وإن مات مُصِراً على فسقه كان من المخلدين في عذاب جهنم.

4. الوعد والوعيد: والمقصود به إنفاذ الوعيد في الآخرة على أصحاب الكبائر وأن الله لا يقبل فيهم شفاعة، ولا يخرج أحداً منهم من النار، فهم كفار خارجون عن الملة مخلدون في نار جهنم، قال الشهرستاني: "واتفقوا -أي المعتزلة- على أن المؤمن إذا خرج من الدنيا على طاعة وتوبة استحق الثواب والعوض. وإذا خرج من غير توبة عن كبيرة ارتكبها استحق الخلود في النار، لكن يكون عقابه أخف من عقاب الكفار، وسموا هذا النمط وعداً ووعيداً".

5. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وهذا الأصل يوضح موقف المعتزلة من أصحاب الكبائر سواءً أكانوا حكاماً أم محكومين، قال الأشعري في المقالات: "وأجمعت المعتزلة إلّا الأصم على وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مع الإمكان والقدرة باللسان واليد والسيف كيف قدروا على ذلك" فهم يرون قتال أئمة الجور لمجرد فسقهم، ووجوب الخروج عليهم عند القدرة على ذلك وغلبة الظن بحصول الغلبة وإزالة المنكر.

فرقة المعتزلة من الفرق المشهورة في علم الكلام ومع ذلك فلم يكتب عنها بصورة وافية، وقد جاء هذا الكتاب للرد على المعتزلة، في أصولهم الخمسة، وهي العدل والتوحيد وإنفاذ الوعيد والمنزلة بين المنزلتين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
عواد بن عبد الله المعتق - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الرشد ❝ ❱
من فرق ومذاهب وأفكار وردود كتب الردود والمناظرات - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها

نبذة عن الكتاب:
المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها

1995م - 1445هـ
الْمُعْتَزِلَةُ (والمفرد: مُعْتَزِلِيّ) هي فرقةٌ كلاميّةٌ ظهرت في أواخر العصر الأموي (بداية القرن الثاني الهجري) في البصرة وازدهرت في العصر العباسي.

لعبت المعتزلة دوراً رئيساً على المستوى الديني والسياسي. غلبت على المعتزلة النزعةُ العقلية فاعتمدوا على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بالفكر قبل السمع، ورفضوا الأحاديث التي لا يقرها العقل حسب وصفهم، وقالوا بوجوب معرفة الله بالعقل ولو لم يرد شرعٌ بذلك. وأنه إذا تعارض النص مع العقل قدموا العقل لأنه أصل النص، ولا يتقدم الفرع على الأصل.

والحسن والقبح يجب معرفتهما بالعقل، فالعقل بذلك موجبٌ، وآمرٌ وناهٍ. ينقدُهم معارضوهم أنهم غالوا في استخدام العقل وجعلوه حاكماً على النص، وبذلك اختلفوا عن السلفية الذين استخدموا العقل وسيلة لفهم النص وليس حاكماً.

من أشهر المعتزلة واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، وإبراهيم النظام، وهشام بن عمرو الفوطي، والزمخشري صاحب تفسير الكشاف، والجاحظ، والخليفة المأمون، والقاضي عبد الجبار. كان للمتعزلة تأكيدٌ على موضوع التوحيد. وبقي القليل من آثار المعتزلة لقرون ولم يعرف عنه سوى من كتابات آخرين أشاروا إليهم عبوراً أو عارضوهم.

إلى أن اكتشفت البعثة المصرية في اليمن أهم كتاب في مذهب الاعتزال وهو "المغني في أبواب التوحيد والعدل" للقاضي عبد الجبار وله أيضاً كتاب شرح الأصول الخمسة.

وصلت الحركة إلى ذروتها السياسية خلال الخلافة العباسية خلال محنة خلق القرآن، وهي فترة الاضطهاد الديني التي أسسها الخليفة العباسي المأمون حيث عاقب علماء الدين، أو سجنوا أو حتى القتل ما لم يمتثلوا لعقيدة المعتزلة. واستمرت هذه السياسة في عهد المعتصم والواثق.

يُعتقد أن أول ظهور للمعتزلة كان في البصرة في العراق، ثم انتشرت أفكارهم في مختلف مناطق الدولة الإسلامية كخراسان وترمذ واليمن والجزيرة العربية والكوفة وأرمينيا إضافة إلى بغداد. اختلف المؤرخون في بواعث ظهور مذهب المعتزلة واتجهت رؤية العلماء إلى سببين رئيسيين: سبب ديني وسبب سياسي.

يشير المؤرخون إلى أن الاعتزال حدث بسبب اختلاف في بعض الأحكام الدينية كالحكم على مرتكب الكبيرة. كما أن السبب الرئيسي فيه هو توسع الدولة العباسية في الفتوحات الإسلامية، وبدأت خلال هذا التوسع تتسرب أفكار فلسفية يونانية. عند نهاية القرن الأول كان قد توسع ودخلت أمم عديدة وشعوب كثيرة في الإسلام ودخلت معها ثقافات مختلفة ودخلت الفلسفة..

تُمثّل الأصول الخمسة الخط العام لفكر المعتزلة. وهم قد اتفقوا عليها، ولا يعني هذا انعدام الخلاف بينهم، فلقد كان هناك بعض الخلافيات في الفروع التي بُنيت على تلك الأصول، لكن هذه الأصول الخمسة تمثل الأساس العام لفكر المعتزلة، وهذه الأصول لم تتكون دفعة واحدة، بل مرت بمراحل نشأة المعتزلة وتطورها، وأولها من الناحية التاريخية هو أصل المنزلة بين المنزلتين. الأصول الخمسة للمعتزلة هي:

1. التوحيد: ويعنون به إثبات وحدانيةِ الله ونفي المثل عنه، وقالوا أن صفاته هي عين ذاته فهو عالم بذاته قادر بذاته... لا بصفات زائدة عن الذات، وقد درج مخالفوهم على تفسير ذلك بأنهم ينفون الصفات عن الله.

2. العدل: ويعنون به قياس أحكام الله على ما يقتضيه العقل والحكمة، وبناء على ذلك نفوا أموراً وأوجبوا أخرى، فنفوا أن يكون الله خالقاً لأفعال عباده، وقالوا: إن العباد هم الخالقون لأفعال أنفسهم إن خيراً وإن شراً، قال أبو محمد بن حزم: "قالت المعتزلة: بأسرها حاشا ضرار بن عبد الله الغطفاني الكوفي ومن وافقه كحفص الفرد وكلثوم وأصحابه إن جميع أفعال العباد من حركاتهم وسكونهم في أقوالهم وأفعالهم وعقودهم لم يخلقها الله عز وجل".

وأوجبوا على الخالق الله فعل الأصلح لعباده، قال الشهرستاني: "اتفقوا -أي المعتزلة- على أن الله لا يفعل إلا الصلاح والخير، ويجب من حيث الحكمة رعاية مصالح العباد، وأما الأصلح واللطف ففي وجوبه عندهم خلاف وسموا هذا النمط عدلاً"، وقالوا أيضاً: بأن العقل مستقل بالتحسين والتقبيح، فما حسنه العقل كان حسناً، وما قبحه كان قبيحاً، وأوجبوا الثواب على فعل ما استحسنه العقل، والعقاب على فعل ما استقبحه.

3. المنزلة بين المنزلتين: وهذا الأصل يوضح حكم الفاسق في الدنيا عند المعتزلة، وهي المسألة التي اختلف فيها واصل بن عطاء مع الحسن البصري، إذ يعتقد المعتزلة أن الفاسق في الدنيا لا يسمى مؤمناً بوجه من الوجوه، ولا يسمى كافراً، بل هو في منزلة بين هاتين المنزلتين، فإن تاب رجع إلى إيمانه، وإن مات مُصِراً على فسقه كان من المخلدين في عذاب جهنم.

4. الوعد والوعيد: والمقصود به إنفاذ الوعيد في الآخرة على أصحاب الكبائر وأن الله لا يقبل فيهم شفاعة، ولا يخرج أحداً منهم من النار، فهم كفار خارجون عن الملة مخلدون في نار جهنم، قال الشهرستاني: "واتفقوا -أي المعتزلة- على أن المؤمن إذا خرج من الدنيا على طاعة وتوبة استحق الثواب والعوض. وإذا خرج من غير توبة عن كبيرة ارتكبها استحق الخلود في النار، لكن يكون عقابه أخف من عقاب الكفار، وسموا هذا النمط وعداً ووعيداً".

5. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وهذا الأصل يوضح موقف المعتزلة من أصحاب الكبائر سواءً أكانوا حكاماً أم محكومين، قال الأشعري في المقالات: "وأجمعت المعتزلة إلّا الأصم على وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مع الإمكان والقدرة باللسان واليد والسيف كيف قدروا على ذلك" فهم يرون قتال أئمة الجور لمجرد فسقهم، ووجوب الخروج عليهم عند القدرة على ذلك وغلبة الظن بحصول الغلبة وإزالة المنكر.

فرقة المعتزلة من الفرق المشهورة في علم الكلام ومع ذلك فلم يكتب عنها بصورة وافية، وقد جاء هذا الكتاب للرد على المعتزلة، في أصولهم الخمسة، وهي العدل والتوحيد وإنفاذ الوعيد والمنزلة بين المنزلتين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها من الفرق والأديان والردود تحميل مباشر :

الْمُعْتَزِلَةُ (والمفرد: مُعْتَزِلِيّ) هي فرقةٌ كلاميّةٌ ظهرت في أواخر العصر الأموي (بداية القرن الثاني الهجري) في البصرة وازدهرت في العصر العباسي. 

لعبت المعتزلة دوراً رئيساً على المستوى الديني والسياسي. غلبت على المعتزلة النزعةُ العقلية فاعتمدوا على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بالفكر قبل السمع، ورفضوا الأحاديث التي لا يقرها العقل حسب وصفهم، وقالوا بوجوب معرفة الله بالعقل ولو لم يرد شرعٌ بذلك. وأنه إذا تعارض النص مع العقل قدموا العقل لأنه أصل النص، ولا يتقدم الفرع على الأصل.

 والحسن والقبح يجب معرفتهما بالعقل، فالعقل بذلك موجبٌ، وآمرٌ وناهٍ. ينقدُهم معارضوهم أنهم غالوا في استخدام العقل وجعلوه حاكماً على النص، وبذلك اختلفوا عن السلفية الذين استخدموا العقل وسيلة لفهم النص وليس حاكماً.

من أشهر المعتزلة واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، وإبراهيم النظام، وهشام بن عمرو الفوطي، والزمخشري صاحب تفسير الكشاف، والجاحظ، والخليفة المأمون، والقاضي عبد الجبار. كان للمتعزلة تأكيدٌ على موضوع التوحيد. وبقي القليل من آثار المعتزلة لقرون ولم يعرف عنه سوى من كتابات آخرين أشاروا إليهم عبوراً أو عارضوهم. 

إلى أن اكتشفت البعثة المصرية في اليمن أهم كتاب في مذهب الاعتزال وهو "المغني في أبواب التوحيد والعدل" للقاضي عبد الجبار وله أيضاً كتاب شرح الأصول الخمسة.

وصلت الحركة إلى ذروتها السياسية خلال الخلافة العباسية خلال محنة خلق القرآن، وهي فترة الاضطهاد الديني التي أسسها الخليفة العباسي المأمون حيث عاقب علماء الدين، أو سجنوا أو حتى القتل ما لم يمتثلوا لعقيدة المعتزلة. واستمرت هذه السياسة في عهد المعتصم والواثق.

يُعتقد أن أول ظهور للمعتزلة كان في البصرة في العراق، ثم انتشرت أفكارهم في مختلف مناطق الدولة الإسلامية كخراسان وترمذ واليمن والجزيرة العربية والكوفة وأرمينيا إضافة إلى بغداد. اختلف المؤرخون في بواعث ظهور مذهب المعتزلة واتجهت رؤية العلماء إلى سببين رئيسيين: سبب ديني وسبب سياسي.

يشير المؤرخون إلى أن الاعتزال حدث بسبب اختلاف في بعض الأحكام الدينية كالحكم على مرتكب الكبيرة. كما أن السبب الرئيسي فيه هو توسع الدولة العباسية في الفتوحات الإسلامية، وبدأت خلال هذا التوسع تتسرب أفكار فلسفية يونانية. عند نهاية القرن الأول كان قد توسع ودخلت أمم عديدة وشعوب كثيرة في الإسلام ودخلت معها ثقافات مختلفة ودخلت الفلسفة..

تُمثّل الأصول الخمسة الخط العام لفكر المعتزلة. وهم قد اتفقوا عليها، ولا يعني هذا انعدام الخلاف بينهم، فلقد كان هناك بعض الخلافيات في الفروع التي بُنيت على تلك الأصول، لكن هذه الأصول الخمسة تمثل الأساس العام لفكر المعتزلة، وهذه الأصول لم تتكون دفعة واحدة، بل مرت بمراحل نشأة المعتزلة وتطورها، وأولها من الناحية التاريخية هو أصل المنزلة بين المنزلتين. الأصول الخمسة للمعتزلة هي:

1. التوحيد: ويعنون به إثبات وحدانيةِ الله ونفي المثل عنه، وقالوا أن صفاته هي عين ذاته فهو عالم بذاته قادر بذاته... لا بصفات زائدة عن الذات، وقد درج مخالفوهم على تفسير ذلك بأنهم ينفون الصفات عن الله.

2. العدل: ويعنون به قياس أحكام الله على ما يقتضيه العقل والحكمة، وبناء على ذلك نفوا أموراً وأوجبوا أخرى، فنفوا أن يكون الله خالقاً لأفعال عباده، وقالوا: إن العباد هم الخالقون لأفعال أنفسهم إن خيراً وإن شراً، قال أبو محمد بن حزم: "قالت المعتزلة: بأسرها حاشا ضرار بن عبد الله الغطفاني الكوفي ومن وافقه كحفص الفرد وكلثوم وأصحابه إن جميع أفعال العباد من حركاتهم وسكونهم في أقوالهم وأفعالهم وعقودهم لم يخلقها الله عز وجل". 

وأوجبوا على الخالق الله فعل الأصلح لعباده، قال الشهرستاني: "اتفقوا -أي المعتزلة- على أن الله لا يفعل إلا الصلاح والخير، ويجب من حيث الحكمة رعاية مصالح العباد، وأما الأصلح واللطف ففي وجوبه عندهم خلاف وسموا هذا النمط عدلاً"، وقالوا أيضاً: بأن العقل مستقل بالتحسين والتقبيح، فما حسنه العقل كان حسناً، وما قبحه كان قبيحاً، وأوجبوا الثواب على فعل ما استحسنه العقل، والعقاب على فعل ما استقبحه.

3. المنزلة بين المنزلتين: وهذا الأصل يوضح حكم الفاسق في الدنيا عند المعتزلة، وهي المسألة التي اختلف فيها واصل بن عطاء مع الحسن البصري، إذ يعتقد المعتزلة أن الفاسق في الدنيا لا يسمى مؤمناً بوجه من الوجوه، ولا يسمى كافراً، بل هو في منزلة بين هاتين المنزلتين، فإن تاب رجع إلى إيمانه، وإن مات مُصِراً على فسقه كان من المخلدين في عذاب جهنم.

4. الوعد والوعيد: والمقصود به إنفاذ الوعيد في الآخرة على أصحاب الكبائر وأن الله لا يقبل فيهم شفاعة، ولا يخرج أحداً منهم من النار، فهم كفار خارجون عن الملة مخلدون في نار جهنم، قال الشهرستاني: "واتفقوا -أي المعتزلة- على أن المؤمن إذا خرج من الدنيا على طاعة وتوبة استحق الثواب والعوض. وإذا خرج من غير توبة عن كبيرة ارتكبها استحق الخلود في النار، لكن يكون عقابه أخف من عقاب الكفار، وسموا هذا النمط وعداً ووعيداً".

5. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وهذا الأصل يوضح موقف المعتزلة من أصحاب الكبائر سواءً أكانوا حكاماً أم محكومين، قال الأشعري في المقالات: "وأجمعت المعتزلة إلّا الأصم على وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مع الإمكان والقدرة باللسان واليد والسيف كيف قدروا على ذلك" فهم يرون قتال أئمة الجور لمجرد فسقهم، ووجوب الخروج عليهم عند القدرة على ذلك وغلبة الظن بحصول الغلبة وإزالة المنكر.

فرقة المعتزلة من الفرق المشهورة في علم الكلام ومع ذلك فلم يكتب عنها بصورة وافية، وقد جاء هذا الكتاب للرد على المعتزلة، في أصولهم الخمسة، وهي العدل والتوحيد وإنفاذ الوعيد والمنزلة بين المنزلتين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 

الفهرس :
في تعريف المعتزلة في اللغة والاصطلاح 
في نشأة المعتزلة 
أصل تسمية المعتزلة 
أسماء المعتزلة وعلة تلقيبهم بها 
تاريخ ومكان نشأة المعتزلة وممن استقوا آراءهم 
عوام ظهور المعتزلة وانتشار أفكارهم 
حل مشاكل الخلاف بين المسلمين 
أثر الديانات الأخرى على الإسلام 
مناصرة بني العباس للمعتزلة 
الدفاع عن الدين الإسلامي 
دراسة الفلسفة 
فرق المعتزلة 
الواصلية 
العمروية 
الهذلية 
النظامية 
الثمامية 
المعمرية 
البشرية 
الهشامية 
المردارية 
الجعفرية 
الخابطية والحدثية 
الأسكافية 
الأسوارية 
المويسية 
الصالحية 
الجاحظية 
الشحامية 
الخياطية 
الجبائية 
الكعبية 
البهشمية 
الحمارية 
التوحيد عند المعتزلة 
موقف المعتزلة من صفات الله عامة 
رأي جمهور المعتزلة في صفات الله وشبهاتهم والجواب عليها 
رأي العلاف في صفات الله ومناقشته 
معاني معمر وأحوال أبي هاشم ومناقشتها 
رأي أهل السنة في صفات الله عامة 
رأي المعتزلة في الإرادة والسمع والبصر والقرآن ومناقشتهم مع بيان رأي أهل السنة 
رأي المعتزلة في الإرادة ومناقشتهم 
رأي المعتزلة في صفتي السمع والبصر لله ومناقشتهم 
رأي المعتزلة في القرآن ومناقشتهم 
رأي أهل السنة في الإرادة والسمع والبصر والقرآن 
رأي المعتزلة في رؤية الله وبعض مسائل التشبيه والتجسيم مع المناقشة وبيان رأي أهل السنة 
رأي المعتزلة في رؤية الله ومناقشتهم مع بيان رأي أهل السنة في الرؤية 
رأي المعتزلة في بعض مسائل التشبيه والتجسيم مع المناقشة وبيان رأي أهل السنة 
العدل 
رأي المعتزلة في أفعال الله 
رأي المعتزلة في أفعال الله ومناقشتهم مع بيان رأي أهل السنة 
رأي أهل السنة في قول المعتزلة أن أفعال الله كلها حسنة وأنه لا يفعل القبيح ولا يخل بما هو واجب عليه 
بم يدرك حسن الأفعال وقبحها الثواب عليها والعقاب عند المعتزلة ؟ مع المناقشة وبيان رأي أهل السنة 
رأي المعتزلة في إدراك حسن الأفعال والثواب عليها وقبحها والعقاب عليها هل هو ثابت بالعقل أم بالشرع ؟ 
رأي المعتزلة في أفعال العباد ومناقشتهم مع بيان رأي أهل السنة فيها 
رأي المعتزلة في أفعال العباد المباشرة مع المناقشة وبيان رأي أهل السنة 
رأي المعتزلة في أفعال التولد مع المناقشة وبيان رأي أهل السنة 
رأي المعتزلة في اللطف والصلاح والأصلح ومناقشتهم مع بيان رأي أهل السنة 
رأي المعتزلة في الصلاح والأصلح ومناقشتهم مع بيان رأي أهل السنة 
رأي المعتزلة في بعثة الرسل مع المناقشة وبيان رأي أهل السنة في هذه المسألة 
مناقشة رأي المعتزلة في بعثة الرسل 
رأي المعتزلة في بعثة الرسل 
رأي أهل السنة في بعثة الرسل 
الوعد والوعيد 

المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها
كتب عن المعتزلة
المعتزلة وأصولهم الخمسة doc
بحث حول المعتزلة
ما معني المعتزله
اهم كتب المعتزلة
تاريخ المعتزلة pdf
المعتزلة والأشاعرة pdf
بحث عن المعتزلة pdf
 



سنة النشر : 1995م / 1416هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 4.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عواد بن عبد الله المعتق - AOAD BN ABD ALLH ALMATQ

كتب عواد بن عبد الله المعتق ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الرشد ❝ ❱. المزيد..

كتب عواد بن عبد الله المعتق
الناشر:
مكتبة الرشد
كتب مكتبة الرشدمكتبة الرشد للنشر والتوزيع، هي دار نشر عربية تأسست بمدينة الرياض، سنة 1399 هـ الموافق لـ 1979 م للمكتبة 13 فرع منتشرة بمدن المملكة ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ مباحث في العقيدة في سورة الزمر ❝ ❞ شرح الآجرومية ❝ ❞ المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها ❝ ❞ اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ❝ ❞ إعداد الجندي المسلم - أهدافه وأسسه (ماجستير) ❝ ❞ طبقات النسابين ❝ ❞ روضة الناظر وجنة المناظر في أصول الفقه (ت: النملة) ❝ ❞ شرح ألفية ابن مالك ❝ ❞ المسائل النحوية في كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني جمعاً ودراسة ❝ ❞ الجامع لشعب الإيمان (البيهقي) (ط. الرشد) ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ سعيد بن علي بن وهف القحطاني ❝ ❞ صالح بن فوزان الفوزان ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ محمد بن ناصر العبودي ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ سلمان العودة ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ حسين مؤنس ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ بكر أبو زيد ❝ ❞ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي ❝ ❞ محمد عبد الله دراز ❝ ❞ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ❝ ❞ الاستاذ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر ❝ ❞ دبيان بن محمد الدبيان ❝ ❞ عبد الله بن قدامة المقدسي ❝ ❞ محمد بن خليفة التميمي ❝ ❞ د. عبد المنعم الحفنى ❝ ❞ محمد جلاء إدريس ❝ ❞ صابر طعيمة ❝ ❞ عبد الكريم بن علي بن محمد النملة ❝ ❞ علي بن أبي بكر الهيثمي الكتب الدين ❝ ❞ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد ❝ ❞ قدامة بن جعفر ❝ ❞ وضاح بن هادي ❝ ❞ عبدالعزيز بن محمد العويد ❝ ❞ مدحت بن الحسن آل فراج ❝ ❞ د.يعقوب بن عبدالوهاب الباحسين ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ❝ ❞ علي بن سليمان المرداوي علاء الدين أبو الحسن ❝ ❞ عبدالرحمن الدوسري ❝ ❞ عبدالسلام بن برجس العبدالكريم ❝ ❞ مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن عبد الكريم بن الأثير ❝ ❞ د.سعد بن تركي الخثلان ❝ ❞ سعيد بن ناصر الغامدي ❝ ❞ محمد بن علي بن آدم الإتيوبي ❝ ❞ ضياء الدين المقدسي ❝ ❞ برهان الدين البقاعي ❝ ❞ أ.د.مهدي رزق الله أحمد ❝ ❞ عواد بن عبد الله المعتق ❝ ❞ عبد الله بن عبد العزيز حمادة الجبرين ❝ ❞ طالب عمران ❝ ❞ علي بن عبد العزيز الشبل ❝ ❞ عماد اليماني ❝ ❞ د.محمد العروسي عبدالقادر ❝ ❞ عبد الله بن محمد الغنيمان ❝ ❞ عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدى ❝ ❞ سليمان بن عبد الله بن صالح الرومي ❝ ❞ محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ ناصر بن علي عايض الشيخ ❝ ❞ عمر بن ثابت الثمانيني ❝ ❞ أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري ❝ ❞ إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح ❝ ❞ أحمد بن محمد نصر الدين النقيب ❝ ❞ عبد العزيز بن فيصل الراجحي ❝ ❞ أحمد بن عمار المهدوي أبو العباس ❝ ❞ إبراهيم بن عبد الله اللاحم ❝ ❞ أحمد بن عبد العزيز القصير ❝ ❞ عبد الله بن فريح العقلا ❝ ❞ عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي أبو محمد ❝ ❞ د. عبدالكريم بنِ علي النملة ❝ ❞ أحمد بن مسفر بن معجب العتيبي ❝ ❞ محمد بن عبد الله السبيل ❝ ❞ سارة بنت حامد محمد العبادي ❝ ❞ آحمد بن عبدالله السلمي ❝ ❞ د.علي بن سعد الضويحي ❝ ❞ محمد ضياء الرحمن الاعظمي ❝ ❞ جماز بن عبد الرحمن الجماز ❝ ❞ أ.د.سعود بن عبدالله الفنيسان ❝ ❞ محمد بن عبد الكريم بن عبيد ❝ ❞ محمد بن موسى بن مصطفى الدالي ❝ ❞ عمر المرزوقي ❝ ❞ ابن تيمية أبو العباس عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب ❝ ❞ أسامة بن عطايا بن عثمان ❝ ❞ محمد بن بهادر بن عبد الله التركي بدر الدين الزركشي ❝ ❞ يحي بن حمزة العلوي ❝ ❞ عبد الكريم بن الفضل بن الحسن القزويني أبو القاسم الرافعي الشافعي ❝ ❞ عبدالله بن فريح العقلا ❝ ❞ محمود بن صدر الشريعة ابن مازه البخاري برهان الدين أبو المعالي ❝ ❞ عبد الرحمن البوصيرى ❝ ❞ محمد بن محمد بن سليمان المغربي ❝ ❞ عارف بن عوض الركابي ❝ ❞ أحمد الحسين البيهقي أبو بكر ❝ ❞ علي بن فضال القيرواني ❝ ❞ علي بن عقيل بن محمد البغدادي الحنبلي ❝ ❞ كمال بن صادق ياسين ❝ ❞ علي بن علي بن أبي العز الحنفي ❝ ❞ ناهد بنت عمر بن عبد الله العتيق ❝ ❞ عبد الرحمن بن محمد بن صالح العيزري ❝ ❞ حلولو أحمد بن عبد الرحمن بن موسى الزليطي القروي المالكي ❝ ❞ علي بن عمر بن محمد السحيباني ❝ ❞ الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا أبو علي ❝ ❞ محمد بن أحمد بن سالم بن سليمان السفاريني ❝ ❞ سعيد محمد حسين معلوي ❝ ❞ علي بن محمد السخاوي علم الدين أبو الحسن ❝ ❞ عبد الحق الإشبيلي أبو محمد ❝ ❞ عبد العزيز مختار إبراهيم ❝ ❞ خالد بن ضيف الله الشلاحي ❝ ❞ حسين بن علي بن حجاج السغناقي حسام الدين ❝ ❞ محمد عارف بن عبد القادر خوقير المكي أبو بكر ❝ ❞ محمد بن محمود بن أحمد البابرتي الحنفي ❝ ❞ عبيد الله بن عمر الدبوسي الحنفي أبو زيد ❝ ❞ نجيب بن محوظ الزبيدي ❝ ❞ سليمان بن ناصر الطيار ❝ ❞ محمد بن أبي بكر الملا الحنفي الأحسائي ❝ ❞ أبي العُلا بن راشد بن أبي العُلا الراشد ❝ ❞ أ.د. الكتب الدين مختار الخادمي ❝ ❞ شمس الدين المارديني ❝ ❞ يوسف بن محمد بن إبراهيم العبيد ❝ ❞ محمد بن طيفور السجاوندي أبو عبد الله ❝ ❞ محمد بن إسحاق بن خزيمة أبو بكر ❝ ❞ ناصر بن عبد الرحمن بن محمد الجديع ❝ ❞ د. نجم عبد الرحمن خلف ❝ ❞ سيد حبيب بن أحمد المدني الأفغاني أبو عمر ❝ ❞ عبدالباسط الجمل ❝ ❞ حسين بن علي بن طلحة الرجراجي الشوشاوي أبو علي ❝ ❞ نورالدين عادل ❝ ❞ علي بن مكي الرازي حسام الدين ❝ ❞ صادق سليم صادق ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن الحاج التمبكتي الهاشمي ❝ ❞ دبيان بن محمد الدبيان أبو عمر ❝ ❞ الخليل بن عبد الله بن أحمد ابن الخليل الخليلي القزويني أبو يعلى ❝ ❞ زكريا الأنصاري المصري الشافعي أبو يحيى ❝ ❞ محمد الفضيل بن الفاطمي الشبيهي الزرهوني ❝ ❞ هبة احمد يس / سناء على احمد ❝ ❞ عبد السلام بن محمد بن عمر علوش أبو عبد الله ❝ ❞ محمود نصر الدين رشوان زايد ❝ ❞ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ ❝ ❞ منصور بن راشد التميمي ❝ ❞ د.أحمد بن محمد بن إبراهيم البريدي ❝ ❞ أبو الفضل عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الهروي ❝ ❞ ويليام ميدلكوب ❝ ❞ إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم، أبو إسحاق المدني ❝ ❞ ابتسام محمد الخضراء ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة الرشد